ترجلت “سميرة سيطايل” الملقبة في صفوف العاملين بالقناة الثانية بـ”المرأة الحديدية”، عن مهامها كرئيسة لمديرية الأخبار بالقناة الثانية لأزيد من 20 سنة، وذلك في حفل وداع نوستالجي أشرف على تنظيمه، العاملون بالقناة كنوع من التقدير و العرفان لامرأة حكمت القناة بقبضة من حديد.

القريبون من كواليس القناة الثانية يرون في المرأة، شخصية كانت تتمتع بصلاحيات جد واسعة، تكاد تضاهي صلاحيات المدير العام للقناة، بالنظر إلى قوة شخصيتها وصرامتها في التسيير.

إلى ذلك تأتي مغادرتها لقناة عين السبع، بناء على طلب مغادرة طوعية، تقدمت به منذ أشهر للإدارة، في الوقت الذي يتحدث الجميع عن أزمة خانقة ترخي بظلالها على الأجواء العامة للعمل في القناة، في ظل وضعية مالية مقلقة.

إلى ذلك فتحت مغادرة “سياطيل” الباب أمام التساؤلات حول هوية من سيخلفها في منصب حساس، لا يمكن أن يظل شاغرة لفترة طويلة في قناة كـ”دوزيم”.