انطلقت رسميا عصر الأربعاء، مراسيم الإعلان عن تشكيل مجموعة الصداقة المغربية الموريتانية بالجمعية العامة -البرلمان، بحضور سفير المملكة المغربية بانواكشوط، حميد شبار، ووزير الثقافة والصناعة والعلاقات مع البرلمان الموريتاني، والنائب الأول لرئيس الجمعية الوطنية، ورؤساء فرق حزبية بالجمعية الوطنية وشخصيات سياسية موريتانية مؤثرة، فضلا عن حضور إعلامي موريتاني واسع واكب الحدث التاريخي البارز.

وتعد مجموعة الصداقة المغربية الموريتانية المعلن عن تأسيسها الأكثر تمثيلية بالجمعية الوطنية الموريتانية، إذ تتشكل من أكثر من عشرين برلمانيا موريتانيا من كل مكونات المشهد السياسي في موريتانيا، ويُتوخى منها المساهمة في منح العلاقات المغربية الموريتانية الزخم والدينامية اللازمين في سياق السعي الحثيث لتعزيز علاقات البلدين في شتى المجالات تجسيدا لإرادة قيادتي البلدين.

وأكد سفير المملكة بموريتانيا، حميد شبار، خلال كلمة له في هذا الصدد، على رمزية المجموعة باعتبارها محطة من محطات صرح العلاقات بين المملكة المغربية وموريتانيا، مشيرا للدور المناط بالمجموعة ذلك المبني على لعبها دور الرافعة والقوة الإقتراحية للنهوض بعلاقات البلدين الجارين.

و في سياق متصل, جددت مجموعة دول أمريكا اللاتينية والكاريبي، أمس الأربعاء أمام اللجنة الرابعة للجمعية العامة للأمم المتحدة، دعمها للمسلسل السياسي الجاري تحت رعاية الأمم المتحدة بهدف التوصل إلى “حل سياسي مقبول من جميع الأطراف” لهذا النزاع المفتعل حول الصحراء المغربية.

وفي بيان باسم دول مجموعة دول أمريكا اللاتينية والكاريبي، سجل الممثل الدائم للمكسيك لدى الأمم المتحدة، أن دول هذه المجموعة “تواصل تقديم دعم قوي لجهود الأمين العام ومبعوثه الشخصي من أجل التوصل إلى تسوية سياسية عادلة، ومستدامة، ومقبولة من جميع الأطراف”، لقضية الصحراء المغربية، وفقا لميثاق الأمم المتحدة وقرارات الجمعية العامة ومجلس الأمن ذات الصلة.

وفي هذا الصدد، أكد الدبلوماسي المكسيكي أن مجموعة دول أمريكا اللاتينية والكاريبي تدعم الجهود متعددة الأطراف الرامية إلى التوصل لتسوية لهذا النزاع الإقليمي، تحت رعاية الأمين العام للأمم المتحدة، ووفقا للقرارات المعتمدة من طرف مجلس الأمن منذ 2007، بما فيها القرارات 2440 و2468 و2494.