وصل مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون ‏الشرق الأدنى، ديفيد شينكر، إلى المغرب، قادما إليه من لبنان، في إطار زيارة مخصصة لـ”تعزيز الشراكة الاستراتيجية” بين المغرب، وأمريكا.

وكان قد بدأ شينكر زيارته للمغرب، صباح اليوم الاثنين، بلقاء جمعه مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة.

ويزور شينكر المغرب ضمن جولة يقوم بها، خلال الفترة ما بين 12و21 أكتوبر الجاري، بدأت من لبنان، وستختتم بالمملكة المتحدة. حسب ما أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، في وقت سابق.

وتأتي زيارة شينكر إلى المملكة المغربية، بعد أسابيع قليلة من زيارة وزير الدفاع الأمريكي، مارك إسبر، التي جددت التحالف الاستراتيجي بين الرباط، وواشنطن على عدة مستويات، أهمها الجانب العسكري، الذي تُوج بتوقيع اتفاقية تمتد إلى عام 2030.

وتشمل الشراكة الاستراتيجية بين المغرب، والولايات المتحدة، والتي تعكس تحالفا متينا، وعريقا، عدة جوانب على مستويات الدبلوماسية، والدفاع، والاقتصاد، فضلا عن التبادل الثقافي، والإنساني.

وقد تم إرساء العديد من الأدوات من قبل الجانبين لتمكين هذه الشراكة من الاستفادة من كل إمكاناتها، لا سيما الحوار الاستراتيجي، والمجلس الاستشاري للدفاع، واتفاق التبادل الحر، الفريد من نوعه في القارة الإفريقية، فضلا عن ميثاقي تحدي الألفية.