يبدو أن الإتفاع المتزايد لدرجات الحرارة الناجم عن تزايد حدة التغيرات المناخية، لن تقتصر تأثيراتها على البيئة فقط، بل ستمتد لتهديد حياة الإنسان.

موقع  متخصص في الأبحاث المناخية (Phys.org) أكد أن نسبة الوفيات الناجمة عن تزايد درجات الحرارة ستشهد ارتفاعا، بمجرد تزايد أعلى مستوى مسجل بنصف درجة،  حيث سيؤدي ذلك إلىى وفاة 30 الف شخص، في أفضل الأحوال إذا ما تحسنت حالة الرعاية الصحية، أما في حالة حدوث العكس فقد يرتفع عدد الضحايا بالنصف.

إلى ذلك تعرف الكرة الأرضية منذ العام 2003 ارتفاعا شاذاً في درجات الحرارة، تسببت في وفاة 70 ألف شخص في أوروبا وحدها، كما أدت موجة الحر المندلعة في روسيا موجة  سنة 2010،  إلى مقتل 56 ألف شخص.

كما عرف شهر يوليو من السنة الجارية إرتفاعات مماثلة هي الأبرز من حيث الحدة، و وفقا للخبراء، فإن هذا الاتجاه غير قابل للتفسير.