ينتشر استخدام معاجين الأسنان بـ”الفحم” بين صفوف المستهلكين، وذلك بفضل حملات تسويقية تنظمها الشركات المنتجة لها، واعدة بأسنان صحية ناصعة البياض.

ورغم ادعاء تلك الشركات بالفوائد العديدة لهذا النوع من معاجين الأسنان، إلا أن دراسة حديثة صادرة عن “كينغز كوليدج” في “لندن” بالتعاون مع جامعة “مانشستر”، وصفتها بأنها ثمرة “حيل تسويقية” و”فلكلور قديم”.

وبينت الدراسة أنه ما من دليل على قدرة معجون الفحم على تبييض الأسنان أكثر مقارنة بالمعاجين العادية، هذا إلى جانب المخاطرة بتعريض الأسنان للتسوس.

وتزعم معاجين الفحم بقدرتها على استخلاص السموم بشكل طبيعي من اللثة، فضلاً عن إزالة البقع، إلا أنها بحسب العلماء الذين أشرفوا على الدراسة تفتقر لعنصر مهم لصحة الأسنان وهو “الفلورايد”، الذي يلعب دورا مهما في القضاء على التسوس وإزالة طبقة “البلاك”.