استعرض وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي، “سعيد أمزازي”، الإجراءات التي قامت بها وزارته لتدارك الزمن المدرسي الضائع خلال ما تبقى من السنة الدراسية، مؤكداً حرص الوزارة على استدامة العملية التعليمية وضمان حق التمدرس للتلاميذ.

وقال “أمزازي”، خلال جلسة الأسئلة الشفهية الأسبوعية المنعقدة اليوم الإثنين، بمجلس النواب، إنه بعد التحاق الأساتذة أطر الأكاديميات الجهوية للتعليم بمقرات عملهم في 22 أبريل المنصرم، قامت الوزارة بمجموعة من الخطوات لاستدراك الزمن الدراسي، تمثلت في استكمال الساعات النظامية الواجب القيام بها من قبل هيئة التدريس حسب كل سلك تعليمي، إضافة إلى إعطاء الأولوية لتغطية المستويات الدراسية الاشهادية، ثم منح الأولوية للأساتذة المزاولين لأداء ساعات عمل إضافية، واللجوء لتعديل البنية كلما أمكن ذلك مع تكييف استعمال الزمن.

ونوّه المسؤول الحكومي في معرض جوابه عن سؤال شفوي تقدم به فريق التجمع الدستوري بشأن هذا الموضوع، بما أسماها ب”الروح الوطنية وحس المسؤولية” التي أبان عنها أساتذة التعاقد في تدبيرهم لاحتجاجاتهم التي خلصت إلى تعليق الإضراب ومباشرة الحوار مع الوزارة، مشيدا بانخراطهم في هذه الدينامية.