كشفت مصادر مطلعة بميناء مدينة العيون كبرى حواضر الصحراء، لمنصة أخبار تايم الإعلامية، أن ماتم تداوله من أنباء حول قدوم مركب الصيد البحري “حمامة الجنوب” غدا الإثنين صوب الميناء، وعلى ظهره أزيد من أربعين بحارا قادمين من مدينة أكادير عار من الصحة.

ذات المصادر أكدت أن الأمر يتعلق بربان المركب و مساعده، اللذين سيحطان الرحال غدا، و سيجدان في انتظارهما طاقم طبي متخصص، فضلا عن تجهيزات تعقيم المركب الذي ستشرف عليه مصالح بلدية المرسى.

مضيفا أن السلطات الجماعية، منعت مختلف قوارب الصيد البحري العصري القادمة من خارج الإقليم من ولوج الميناء، ما عدا المركب المذكور، الذي يتواجد بمدينة الطرفاية وليس أكادير، تلك التي لم تسجل فيها الى الان أي حالة إصابة مؤكدة بفايروس كورونا (كوفيد19) المستجد، كما خولت للمكتب الصحي فقط مهمة مباشرة مراقبة القوارب و أطقمها، فضلاً عن التعقييم الدوري.

إلى ذلك كانت صفحات تواصل اجتماعي، قد زعمت بهدف بث الرعب في نفوس الساكنة، أن أزيد من أربعين بحاراً من غير ساكنة إقليم العيون، سيلجون غداً على متن القارب المذكور، إلى ميناء العيون، بشكل ينذر باحتمال نقل العدوى من مدينة أكادير التي تسجل فيها حالات إصابة مؤكدة بـكوفيد19.

و تعمل مصالح جماعة المرسى، بشكل يومي على تطبيق كافة معايير حالة الطوارئ الصحية، بما في ذلك تعقييم المرافق العمومية و الشوارع، فضلاً عن إجراءات النظافة و المراقبة المستمرة.