أشاد المحامي ونائب رئيس مجلس النواب باسم “حزب الأصالة والمعاصرة”، “عبد اللطيف وهبي”، في مقالٍ نشره بعنوان “من العيون إلى جنيف”، نشره على ظهر عددٍ من المواقع الإلكترونية، بـ”حزب الإستقلال” على ما أظهره من متانةٍ خلال التجمع الخطابي الذي عُقِد في الـ6 من أبريل الجاري، بكبرى حواضر الصحراء، العيون.

وقال “وهبي”، في مقاله ” ذهلت وأنا أتتبع التجمع الخطابي الذي عقده حزب الاستقلال بمدينة العيون، كانت رسالة واضحة من الصحراويين للداخل وللخارج، مواطنين معتزين بمغربيتهم، كانت الساحة غاصة بالحضور، توجه رسالة قوية إلى الذي يرى ولا يريد أن يفهم، أن حزب الاستقلال موجود في الصحراء”.

وأضاف الكاتب في ذات المقال، “تابعت الحدث، ورجعت بي الذاكرة إلى تلك التجمعات الغفيرة التي كانت ترأسها قيادات وطنية كبرى من أمثال المرحومين علال الفاسي وعبد الرحيم بوعبيد، وغيرهم قليل، انتقلوا إلى دار البقاء تاركين وراءهم امتدادات فكرية وسياسية وطنية، وحضور حماسي من أجل الوطن”.

“إن لقاء ساحة المشور السعيد بالعيون، سيعيد لا محالة لجنيف وللقاءاتها الباردة حرارتها المفقودة، والذين سيسافرون من العيون إلى جنيف، وباقي أطراف مائدة الحوار، سيدركون أكثر أن الصحراويين المغاربة، وحدويين، شجعان، مسالمين، مقتنعين بعدالة قضيتهم، اختاروا قرارهم بواقعية، ومع ذلك يؤمنون بالحوار”، يضيف “وهبي”.

وإختتم المحامي “عبد اللطيف وهبي”، مقاله بالقول أن لـ”حزب الاستقلال هذا اليوم شرف التأطير، لن يستطيع أحدا بعد ذلك اليوم أن يطعن في تمثيلية الأحزاب في الصحراء، علماً أن الأحزاب جزء من النظام، فمن زغرودة صحراوية، أو من كلمة شيخ، كان الحدث وكان الانتصار للوطن برمته”.