أفاد مصدر “أخبار تايم” بـ”بوجدور”، أنّ الأمير القطري “جوعان بن حمد آل ثاني”، أنهى زيارته الخاصّة لمنطقة “اجريفية” التّابعة لنفوذ إقليم التّحدّي، حيثُ تتواجدُ محميّتُهُ التي كان يتفقّدُها، والتي تبعُد عن “بوجدور” بـ80 كلم شرقاً، بعد أن تمَّ افتتاحُها قبل يومين من اليوم .

 

المصدرُ نفسه، أكّدَ أنّه في السّاعات الأولى من صباح اليوم الإثنين، شوهِدَ موكِب الأمير القطري وهو يُغادِرُ المنطقة عبر الطّريق الصّحراوي في اتّجاه مدينة “العيون” على عجل، وهو ما ربطهُ البعض بالأحداث الأخيرة التي باتت تعرفها منطقة الخليج العربي، والتي ترتبط بمقتل قائد فيلق القدس الإيراني “قاسم سليماني” .

 

هذا وارتباطاً بالسّياقِ ذاته، شوهِدَ رُفقاء الأمير وهم يجولون لعدّة ساعات بقلب إقليم “بوجدور” على متن سيّارات رُباعية الدّفع تحمل ترقيماً قطريّاً، قبل أن يتوجّهوا إلى حيث ميناء المدينة ويلتقطوا صوراً للمكان، ثمّ التوجُّه بعدها إلى المكان الذي حلّ عليه الأمير قبل يومين، حيثُ يتواجد المخيّم الخاص به، والذي لم يتجاوز حدوده الصّحراويّة التي تمتدُّ عليها محميّتُهُ المُنبسطة على مساحة شاسعة، تبدأ من الشّمال الشّرقي للمدينة بنفوذ جماعة “لمسيد” القرويّة، إلى حدود الجنوب الشّرقي لـ”بوجدور” حيثُ النّفوذ التّرابي لجماعة “اجريفية” القرويّة .