بعد الأنباء الواردة عن استبعاده من لائحة الترشيحات لشغل منصب وزاري في الحكومة المقبلة، نتحدث عن الوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان، “مصطفى الخلفي” ، جاء الدور هذه المرة على “محمد ساجد” وزير السياحة والنقل الجوي والاقتصاد الاجتماعي والصناعة التقليدية، الذي أصبح هو الأخر خارج توقعات التشكيل الحكومي الجديد، حيث طالته مقصبة الاستبعاد من حمل أي حقيبة وزارية.

وبحسب ما أفاد به مصدر مطلع،  فإن الناطق الرسمي باسم حزب “الاتحاد الدستوري””، السيد “حسن عبيابة” سيتولى هذه المرة منصبا وزاريا على رأس وزارة الملقب بـ “حزب الحصان”.

وكان المصدر ذاته كشف عن كون النسخة الثانية من حكومة “العثماني”، لن يتجاوز تعدادها الخمسة وعشرين منصبا وزاريا، والراجح أنها في حدود 23 منصبا، من ضمنها 3 وزراء منتدبين، ووزير دولة، علما أنه سيتم حذف منصب كتاب الدولة نهائياً  بحسب ذات المصادر المعنية بالمشاورات الحكومية.

جدير بالذكر أن وزراء النسخة الثانية من حكومة “العثماني” قد تلقوا دعوة لحضور اجتماع المجلس الوزاري المرتقب اليوم الأربعاء، فيما تم استثناء الذين سيغادرون الحكومة.