سارعت عددٌ من الشّركات الأجنبيّة، وِفقَ ما ذكرَتهُ تقارير إعلاميّة دوليّة، إلى إغلاق مصانعها وفروعها المتواجِدة بدولة “الصين”، أو نقلها إلى دُول أخرى، نظراً للإنتشار المُتسارِع لفيروس “كورونا” القاتل .

 

هذا، وأفادت صحيفة “الموندو الإسبانية” في تقريرٍ صدرَ لها، أنّ عدداً من شركات النّسيج الإسبانيّة، تُفكّر جِديّاً في نقل مصانعِها من “الصين” إلى بعض الدّول الأخرى، وذكرت أنّ الشّركات التي تشتغِل في قطاع الملابس الجاهزة، اِختارت “المغرب” و”تركيا” و”كوريا الجنوبيّة”، لنقل مصانعِها والعمل بِها، بسبب تضرّرها بشكل كبير، جرّاءَ انْتِشار الفيروس في “الصين”، وفرض الدّولة الحجر على المواطنين بعدد من المُدن .

 

إلى ذلك، أشارت الصّحيفة أنّ عدداً من “الماركات العالميّة المعروفة في قِطاع النّسيج، اِعتبرت أنّ “المغرب” و”تركيا” و”كوريا الجنوبيّة”، جِهات مُناسبة لنقل فروعها والعمل مؤقّتاً إلى حين إِيجاد حل لهذه الكارثة .