بعد مرور سنوات على وفاة الأميرة “ديانا”، تتكشف التفاصيل والأسرار الواحدة تلو الأخرى عن الحادث المأساوى الذى راحة ضحيته “أميرة القلوب”،تفاصيل متغايرة تزيد القضية غموضًا ولا توضح الحقيقة كاملة حول السبب الرئيسى للحادث.

الدكتور “ريتشارد شيبرد”، الجراح الذي يتم استدعاءه للتحقيق فى أعمال القتل الأكثر شهرة، والمشحونة عاطفيًا فى السنوات الثلاثين الماضية، قال أن “الإصابة التي تعرضت لها “ديانا” كانت غير عادية، لدرجة أنه لم يشهد لها مثيلا في 23 ألف حالة تشريح للجثث، أجراها خلال مسيرته المهنية.

وفي كتابه الجديد “أسباب غير طبيعية”، “قال شيبرد”: “عانت الأميرة ديانا من كسر في العظام بعد الحادثة وإصابة صغيرة في الصدر، شملت تمزقا صغيرا في أحد رئتيها”.

واستطرد موضحاً “في سيارة الإسعاف، فقدت الوعي تدريجياً، وعندما أصيبت بسكتة قلبية، بُذل كل جهد ممكن لإنعاشها وخضعت لعملية جراحية في المستشفى، حيث وجدوا المشكلة وحاولوا إصلاح الوريد. ولكن، للأسف، كان الوقت قد فات. إن إصابتها نادرة جدا لدرجة أنني لم أر مثيلا لها في حياتي المهنية بأكملها”.

هذا ويذكر أن أميرة ويلز 36 عاما، توفيت مع عشيقها دودي الفايد 42 عاما، بعد حادث مروري في نفق بالعاصمة الفرنسية، باريس، يوم 31 أغسطس عام 1997.