تنعقد في هذه الأثناء بمجلس النواب التونسي، جلسة عامة يؤدّي خلالها رئيس الجمهورية المنتخب “قيس سعيّد”، اليمين الدستورية كرئيس جديد للبلاد، لخمس سنوات المقبلة.

“عبد الفتاح مورو” نائب رئيس البرلمان التونسي، يترأس الجلسة التي سيتوجه فيها “قيس” بعد أداء القسم، بخطاب إلى الشعب التونسي، بحضور أعضاء مجلس النواب القائم، ورؤساء الجمهورية الأسبقين، فضلاً عن رؤساء الحكومات السابقة ورئيس الحكومة الحالي، أعضاء الحكومة الحالية وممثلو عن الهيئات والمنظمات الوطنية، عدد من الشخصيات التونسية، إضافة إلى أعضاء السلك الدبلوماسي المعتمدين في “تونس”.

و بموجب نتيجة الإنتخابات التي حسمها بأزيد من 70 في المائة، يتولى “سعيّد” منصب رئاسة الجمهورية خلفاً لـ”محمد الناصر”، رئيس البرلمان المنتهي ولايته، والذي تولى مهمة القيام بأعمال رئاسة الجمهورية بصفة مؤقتة في الـ25 من يوليو 2019 ولمدة 3 أشهر، حسب ما ينص عليه الدستور، الذي ينظم عملية الإنتخابات المبكرة عقب وفاة الرئيس الباجي قايد السبسي.

يُذكر أن “قيس سعيّد” يعد رابع رئيس للجمهورية التونسية بعد ثورة 2011، و سابع رئيس للبلاد منذ إعلان النظام الجمهوري في الـ 25 من يوليو  1957، بعد كل من “الحبيب بورقيبة”، “زين العابدين بن علي”، “فؤاد المبزّع”، “منصف المرزوقي”، “الباجي قايد السبسي” و “محمد الناصر”.