أعلنت الشرطة في الجزائر عن توقيفها لثمانية أشخاص ينتمون إلى الحراك الشعبي بعد الإشتباه بتلقيهم التمويل الأجنبي.

وقال بيان المديرية العامة للأمن الوطني: ’’تمكنت مصالح الشرطة القضائية، من توقيف جماعة إجرامية تتكون من ثمانية أشخاص مشتبه فيهم، تتراوح أعمارهم بين 26 و60 سنة، ينشطون تحت غطاء جمعية ثقافية غير معتمدة على مستوى باب الوادي بالجزائر‘‘.

وأضاف البيان: ’’هذه الجمعية الثقافية، استطاعت بتمويل من احدى الممثليات الدبلوماسية لإحدى الدول الأجنبية الكبرى بالجزائر، من اقتناء معدات وتجهيزات تكنولوجية حديثة، استعملتها في إنتاج أفلام ووثائق استفزازية وكذا في إنجاز منشورات ولافتات تدعو إلى التحريض خلال المسيرات الشعبية أو ما يعرف بالحراك‘‘.

وأتم: ’’القائمون على هذه الجمعية اعترفوا بهذا الدعم الخارجي، الذي كان تحت غطاء نشاط ثقافي مزعوم‘‘.

ولم يذكر البيان أي تفاصيل حول الجمعية أو الدولة التي مولتها.