صرّح متحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية، اليوم الاثنين، بقوله أنّ وزير الدفاع المستقيل “جيمس ماتيس”، قد وقّع أمرًا بسحب القوّات الأمريكية من “سوريا”، وجاء ذلك؛ تنفيذا لقرارٍ اتّخذهُ الرّئيس “دونالد ترامب”، كما أنّ الأمر يُعدُّ أحد أسباب استقالة “ماتيس” الأسبوع المنصرم.

وجاء التوقيع، الذي كان متوقعا، بعد أن أعلن ترامب أمس الأحد أنه سيختار خلفا لماتيس قبل شهرين من الموعد المقرر في تحرك يقول مسؤولون إن سببه غضب ترامب من الانتقادات لسياسته الخارجية التي وردت في خطاب استقالة “ماتيس”.

وقال متحدث باسم الوزارة في رسالة بالبريد الإلكتروني لـ”رويترز” : “تم توقيع أمر التنفيذ بشأن سوريا”، ولم تتطرق الرسالة إلى تفاصيل بشأن العمليات.

وحذّر مسؤولون من وضع جدول زمني، لكن الانسحاب قد يبدأ خلال أسابيع، فيما قال مسؤول كبير؛ إنّه يجري العمل على خطة محددة.

وصرّح “ترامب”، يوم الأربعاء، بأنّه سيسحب القوّات الأمريكية من “سوريا” مبررًا ذلك بتكلفة نشر القوّات في ما يتعلق بأرواح الجنود الأمريكيين وأموال دافعي الضرائب.

إلى ذلك، نصح “ماتيس”، الجنرال المتقاعد بمشاة البحرية الذي يضعه تأييده لحلف شمال الأطلسي وتحالفات واشنطن التقليدية في خلاف متكرر مع ترامب، بعدم الانسحاب من سوريا وكان القرار أحد العوامل التي أدت لاستقالته.