ذكر تقرير نشرته صحيفة ’’لوموند‘‘ الفرنسية أن الإستفتاء على تعديل الدستور في الجزائر يُمثّل إنتصارًا واصحًا لـ’’الحراك الشعبي‘‘ حيث أن نسبة التصويت بلغت 23% فقط.

وأشار التقرير أن عدد المُشاركين متدني كثيرًا وهذا يوصف بالـ’’الإنتقام الصامت‘‘ حيث أن النسبة بلغت 23% فقط، وهي أقل نسبة منذ الاستقلال عام 1962.

وأوضح التقرير أن عدم مشاركة ثلاث أرباع الجزائريين في التصويت يدل على الرفض التام لمبادرة الرئيس عبد المجيد تبون.

وخلص التقرير أن هذا الفعل يؤكد إنتصار الحراك الشعبي، مشيرًا إلى أن القوة التي كان يُعتقد أنها تجاوزت عقبة الاحتجاج في الشوارع، وتم وضعها بالفعل في الخلفية بسبب جائحة كورونا، هي التي خرجت في الواقع من الاستفتاء ضعيفة وأجبرت على الاعتراف بافتقارها للشرعية.