أظهر تقرير أعدته القناة الإسبانية الرابعة، عن أرباح خيالية لشبكات تهريب الأدوية من “إسبانيا” إلى “المغرب”، إذ يرتفع سعر الدواء أضعاف سعره الحقيقي، وقد يصل ثمن بعض الأدوية التي لا تتعدى نصف أورو بـ”إسبانيا” إلى 60 أورو بـ”المغرب”، أي بنسبة قد تصل إلى 800 في المائة.

 

وإتهم رواد مواقع التواصل الاجتماعي، بعد نشر صوراً من التقرير الذي بثته القناة الإسبانية في إحدى نشراتها الإخبارية، لوبيات بيع الأدوية باحتكار السوق، وامتصاص دماء المغاربة من خلال مضاعفة أسعار بيع الدواء، في وقت تعجز فيه الحكومة عن التدخل لتقنين الأسعار، ووضع حد للهيمنة والاحتكار الذي يعرفه قطاع الصناعة الدوائية بالمغرب.

 

وكانت تقارير دولية قد كشفت أن المواطن المغربي يدفع أموالًا أكثر من مواطني الدول الأخرى، للحصول على الدواء، وهو ما أكده تقرير للجنة الاقتصاد والمالية بـ”البرلمان المغربي”، حيث كشف فيه أن أسعار الأدوية بـ”المغرب” مرتفعة بشكل غير عادي، مقارنة مع دول أخرى كـ”تونس” و”فرنسا”.