بعدما وجدت الشّرطة في أحد فنادق الولاية، جثّتان يعودان لرضيعين توأمين، يبلُغان من العمر الـ10 شهور، تمّ اعتقال الأمّ التي اكتُشف على أنّها من اقترف جريمة القتل البشعة.

الحادثة التي شهدتها ولاية “كاليفورنيا” الأميركية، تعود تفاصيلها حسب ما أفادت به الشّرطة، إلى أنّ “هيدز لانغدون” والدة التّوأمين، قامت بإغراق رضيعيها، اللذين عُثر عليهما في نُزُلٍ بوسط الولاية، وذلك بعد ليلةٍ على ترتيب الشرطة للأم وطفليها مكانا للمبيت فيه

وأكدت الشرطة، أن أحد الملاجئ قد أبلغ “لانغدون” بأنّه لم يعد بإمكانها البقاء في الملجأ في مدينة “تولاير” بسبب إثارتها المستمرة للمشكلات.

في السياق ذاته، قال مدير مركز الشرطة في “تولاير جون هاملين” إنّه لم يكن هناك أي اتصالات سابقة مع “لانغدون”، البالغة من العمر 37 عاماً، مشيرًا إلى أنّه سيتم الحصول على مساعدة من الجهات المعنية بالصحّة النفسية؛ لتقييم ما إذا كان يمكنها إلحاق الأذى بنفسها أو بأطفالها.

وأضاف أن الشرطة لم ترغب بترك الملجأ قبل أن تجد مكانا للعائلة في تلك الليلة الماطرة، ولذلك فقد عثروا على هيئة خيرية أبدت استعدادها لدفع أجرة الغرفة للأم وطفليها التوأمين.

وفي صباح اليوم التالي، تلقت إدارة الشرطة اتصالاً طارئًا من النُّزل يفيد بالعثور على طفلين رضيعين غارقين، وحين وصلت الأجهزة المختصة إلى موقع النزل، وسارعت إلى محاولة إنقاذ الطفلين، تم نقلهما إلى المستشفى، لكنهما توفيا هناك بعد لحظات من الوصول.

إلى ذلك، تمّ استجواب الأم، وتفتيش الغرفة في الفندق، احتجزت الشرطة الأم، بينما سعت للوصول إلى الأب، لكنها لم تتمكن من التعرّف على هويته، وتواجه الأم هيذر لانغدون، التي احتجزت من دون حق الحصول على كفالة، اتهامات بالقتل.