كشفت مصادِر مطّلعة، أنّ نظام الباكالوريوس الجديد بـ”المغرب”، سيُستأنفُ اِعتمادُهُ والعمل به في مؤسّسات التّعليم العالي في شُتنبر المُقبل، وذلك وِفقَ جوانِب رئيسيّة مُحدّدة .

 

هذا، وحُدِّدَت الجوانب الرّئيسيّة، المُتعلّقة المُتعلّقة في نظام الباكالوريوس الجديد بـ”المغرب”، في سبعة نُقط جاءت الآتي :

 

– إرساء سنة تأسيسية تمكن من انتقال أكثر سلاسة للطلاب من التعليم الثانوي إلى التعليم العالي.

– التوجيه وإعادة التوجيه الفعال للطلاب من خلال منحهم إمكانية مراجعة اختياراتهم خلال السنة الأولى.

– إدخال المهارات الذاتية في البنية البيداغوجية بغية تسهيل إدماج الطلاب في سوق الشغل وتنمية مسؤوليتهم الاجتماعية وتمكينهم من تطوير قدراتهم التواصلية وحسهم النقدي وروح الجماعة والقيادة.

– تعلم اللغات والثقافات الأجنبية وإحداث شهادات للغات الأجنبية.

– إحداث نظام قروض بنكية للطلاب، ما سيساهم في تعزيز الحركية الدولية للطلاب. – الانفتاح على مجالات تخصصية أخرى بما يثري المعرفة الثقافية للطلاب.

– تعزيز المهارات الرقمية للطلاب من أجل مواكبة الرقمنة المتنامية للمهن وسوق الشغل.

– تشجيع الطلاب على التشغيل الذاتي.

 

إلى ذلك، وخِلالَ حِوارٍ أجرته معه صحيفة “تيلكيل عربي”، قال وزير التّربية الوطنيّة والتّعليم العالي والتّكوين المهني والتّعليم العالي “سعيد أمزازي”، بشأن نظام الباكالوريوس الجديد، أنّهُ لن تتغيّر الأمور بقدرما سيتم تنقيحُها، مُعرِباً “أوّلًا الإجازة سوف تتغیّر تسمیتھا لتصبح باكالوریوس، لماذا؟ لأنه الیوم الدولة الفرنسیة ھي الوحیدة التي لازالت تعتمد ھذه التسمیة، والأنظمة الدولیة كافة، لا على مستوى الدول العربیة أو الآسیویة أو الأمریكیة، یعتمدون تسمیة
باكالوریوس” .