مفاجئة من العيار الثقيل، تلك التي كشفها مسؤول أمني فرنسي، بخصوص طلب  القائد السابق لجهاز الدرك الوطني الجزائري، وأحد أهم رجالات رئيس أركان الجيش الجزائري السابق أحمد قايد صالح، اللجوء السياسي من السلطات الفرنسبة التي دخل معها في مفاواضات للإننقال خارج البلاد.

غالي بلقصير و بحسب ما أورده موقع “أوراس” الإخباري الجزائري، نقلاً عن المصدر الفرنسي، عقد لقاءات مع مسؤولين فرنسيين للمساومة على اللجوء السياسي مقابل وضع معلومات وضع مهمة جمعها إبان رئاسته لجهاز الدرك الوطني الذي يعتبر ثاني أقوى جهاز في الجزائر بعد الجيش، كما أنه مقربا من قايد صالح وصندوقه الأسود.

فرنسا لم تكن الدولة الوحيدة التي طرق القائد السابق لجهاز الدرك الوطني الجزائري أبوابها هروبا من المصير الذي يجهزه له ركائز النظام الجزائري الجديد، فقد حاول بلقصير الانتقال إلى دبي بالإمارات العربية المتحدة وتحويل أمواله المهربة إلى أبناكها، إلا أن السلطات الإماراتية عرقلت الأمر تجنبا لأي اصطدام مع السلطات الجزائرية إذا ما استطاعت استصدار أمر بالاعتقال الدولي ضده.