صادق المجلس الجماعي لمدينة المرسى بالإجماع، برئاسة السيّد “بدر الموساوي”، صباح اليوم الأربعاء، خلال دورته العاديّة لشهر فبراير الجاري، على إتّفاقيّة شراكة مُهمّة، في شأن تحسين خدمات المركز الصحّي، فضلاً عن باقي النُّقط المُدرجة ضِمنَ جدولِ أعمالِهِ لنفس الدّورة .

 

صِلةً بالموضوعِ ذاتِه، و ارتِباطاً بإتّفاقيّة الشّراكة المُبرمة من قِبل جماعة “المرسى” لتحسين الخدمات الصحيّة والتّعاقُد مع طبيبين ومُمرّض، فضلاً عن طبيب وفّرتهُ وزارة الصحّة، تمّ توجيه رسالة قويّة من طرف المجلس الجماعي لمدينة “المرسى”، تهُم مكتب “فوسبوكراع”، وذلك من أجل الإنخراط في برنامج عمل الجهة ومشاريعِها المُندمِجة، نظراً لتخلُّف حضور مُمثِّل عن المكتب المذكور و للمرّة الثّانية على التّوالي .

هذا، واعتبر رئيس المجلس في تصريحٍ خاص لمنصّة “أخبار تايم”، عقِبَ نهاية أشغال الدّورة، أنّ “فوسبوكراع” يُعدُّ شريكاً أساسيّاً في المشاريع التّنمويّة بـ”الجماعة” التي تحتضِنُ جُزءاً كبيراً من مُنشآته بمجالها التّرابي، في حين أنّ غيابه غير المُبرّر، يُعتبر نُقطة استشكال غير مفهومة تُجاه مُحيطِهِ التّرابي، وأنّ تخلُّفه عن المواعيد المُهمّة، هو تصرُّف غير مسؤول ولا أخلاقي بالبتّة، في الوقت الذي يجب فيه، أكثر من أيِّ وقتٍ مضى، الإمتثال إلى الرّؤية التّنمويّة الجديدة للبلاد، بدَلَ تغييب الجماعة عن سياسة الدّعم التّنموي، بالإشارة إلى رُسُو مركب الفوسفاط على مجالِها التُّرابي .

حريٌّ بالذّكر، أنّ آخِر مشروع اِنخرط فيه مكتب “فوسبوكراع” في السّياسة التّنمويّة التي تروم تنمية المجال التّرابي لجماعة “المرسى”، كان سنة 1992، ومن تلك السّنة لم ينخرط المكتب المذكور حتّى الآن في أيّة خطوة تنمويّة، من شأنِها خلق اِنسجام و انخراط فعلي يعود بالنّفع على المجال الإستراتيجي والتّرابي، الذي يزخر بمادّة “الفوسفاط”، باعتبار أنّه من القطاعات الحيويّة الكفيلة بالإسهام وبشكل مُباشِر في خلق تنمية شامِلة تتماشى و تطلُّعات المنطقة ككُل .