افترض عبد الرحيم منار سليمي، رئيس المركز الأطلسي للدراسات الاستراتيجية و الأمنية، في لقاء يث قبل قليل على قناة ميدي 1 تي في، أن تكون وفاة القيادي الراحل في جبهة البوليساريو  وعضو الوفد المفاوض “امحمد خداد”، تأتي في سياق عملية إعادة رسم مسار قيادة الجبهة، بما يتلائم و تعبيد الطريق أمام أمينها العام “إبراهيم غالي”.

وفي سياق تعليقه على خبر وفاة “خداد”، عرج “السليمي”، على لهجة ما أسماه بيان غامضاً أعلن عن الوفاة، دون تحديد مكانها، في حين شوهد خداد خلال الأسابيع الماضية وهو يتحرك في حالة صحية جيدة، وهذا يزيد كثيرا من الغموض.

ذات التحليل إستطرد في إحتمال وجود صراع  حاد جرى خلال الأسابيع الماضية بين زعيم جبهة “البوليساريو” وخداد حول مسار الجبهة بعد التطورات الدولية التي جرت خلال الشهور الأخيرة.

إلى ذلك كان بيان الجبهة قد أورد أن خداد الذي تنقل بين الكثير من المهام والمسؤوليات، على المستوى الداخلي وفي الخارج، إطلع بدور محوري كمنسق مع بعثة الأمم المتحدة مينورسو، كما شغل لمرات عديدة منصب رئيس  وعضو وفد البوليساريو في جولات المحادثات التي كانت ترعاها الأمم المتحدة حول قضية الصحراء.

و يعتبر السليمي، واحد من أكثر المحللين ظهوراً على الشاشة، رافق خرجاته و تدويناته الكثير من الجدل، فيما يواكب باستمرار بالرأي مختلف مسجدات الساحة، كأستاذ جامعي للعلوم السياسية و مؤسس وحدة للبحث.