كشفت مصادر جد مقرّبة، عن إحباط عملية تهريب، تمّ بموجبها حجز أطنان من الأخطبوط المهرّب من “المغرب”، بـ”الجزيرة الخضراء” جنوب “إسبانيا”.

تفاصيل هذا الحادث، بحسب ذات المصادر، تعود وقائعه إلى عملية تهريب للأخطبوب، انطلاقا من التحايل على الجمارك المغربية، حيث تمّ تهريب أطنان من “الأخطبوط”، الذي نُقل من مدينة “الداخلة”، قبل أن يتمّ حجزه بـ”الجزيرة الخضراء” في الجنوب الإسباني.

العملية التي تمّ احباطها على مستوى الجنوب الإسباني، أسفرت عن حجز الأخطبوط المهرب، الذي كان على متن ثلاث شاحنات لنقل السمك، والتي كانت تحتوي أوراق الحمولة الخاصة بها على سمك “السيبيا” بدلا من الأخطبوط، الشيء الذي تفطّنت له عناصر الجمارك الإسبانية، خلال المراقبة الروتينية التي تقوم بها بـ”الجزيرة الخضراء”.

ووفقا لمصادرنا، فالأخطبوط المهرّب الذي تمّ حجزه، تعود ملكيته لأحد المستثمرين المعروفين بمدينة “الداخلة”، كما أنّه عضو برلماني يدعى (س.ك)، وليست هذه المرة الأولى التي يلتجأ فيها إلى مثل هكذا طريقة التواء وتحايل، كما أنّه من الشخصيات المعروفة -بحسب شهادات- في تبييض الأموال، ومسلكيات أخرى تضعه محل شك، خصوصا وأنّه ملقب بـ”ملك الأخطبوط”، إذ يذكر على أن الكمية المهربة، للأخطبوط الذي تم نقله من مدينة “الداخلة” عبر ميناء “طنجة” إلى “أوروبا”، يبلغ حوالي 75 طنّا من المحجوز.

إلى ذلك، وبحسب نفس المصادر، ستقوم السلطات الإسبانية بعد تحرير محضر بشأن الواقعة، بإعادة الأخطبوط المهرب إلى ميناء طنجة، لتتخذ السلطات المغربية، الإجراءات القانونية المتخذة في مثل هذه الحالات.