استطاعت “امباركة بوعيدة” القيادية بالحزب التجمعي الوطني للأحرار “الحمامة”، بانتخابها رئيسةً لـ”جهة كليميم وادنون”، أن تخلف ابن عمها، الرئيس الموقوف “عبد الرحيم بوعيدة”، بعد صراعٍ و”بلوكاج” شهده المجلس فب الاونة الاخيرة، فمن تكون “امباركة” ؟

من “لقصابي” إلى العاصمة “الرباط” :

رأت النور “امباركة بوعيدة” سنة 1975 بمنطقة “لقصابي” التابع إداريا لإقليم “كليميم”، درست وترعرت بمسقط رأسها، انتخبت، في العام 2007 للمرة الأولى نائبة بمجلس النواب، كما اشتركت في رئاسة اللجنة البرلمانية المختلطة بين المغرب والاتحاد الأوربي منذ إحداثها في ماي 2010 قبل أن تترأس خلال سنة 2010 لجنة الشؤون الخارجية والدفاع الوطني والشؤون الإسلامية بمجلس النواب.

من وزارة الخارجية إلى الصيد البحري :

شغلت “بوعيدة”، مابين سنتي 2008-2009 كعضو بالمكتب السياسي للتجمع الوطني للأحرار مهام نائبة رئيس لجنة المالية والشؤون الاقتصادية، ومقررة اللجنة نفسها لقانون المالية لسنة 2009، فيما انتخبت في يونيو 2009 عضواً بمجلس مدينة الدار البيضاء الكبرى، عينت من طرف الملك محمد السادس، وزيرة منتدبة لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون بحكومة “عبد الإله بنكيران”، كما عينها الملك محمد السادس عشية اليوم الأربعاء 05 مارس2017، كاتبة للدولة لدى وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات مكلفة بالصيد البحري، وذلك في إطار التشكيلة الحكومية الجديدة التي يرأسها “سعد الدين العثماني”.

“امباركة بوعيدة” الاسم الشبابي داخل المنظمات الدولية :

وعلى الصعيد الدولي، اختيرت “بوعيدة” ضمن قائمة “القادة العالميين الشباب” للمنتدى الاقتصادي العالمي سنة 2012، كما تشغل منذ سبتمبر 2011 منصب نائبة رئيس منتدى البرلمانيين الدوليين من أجل الديمقراطية، وهي عضو بمركز شمال جنوب لمجلس أوربا، وبتحالف الحضارات للأمم المتحدة، وبرابطة ميونيخ للشباب، وذلك خلال المؤتمر الدولي لميونخ حول الأمن.


حري بالذكر أن، رئيسة جهة كليميم، “امباركة بوعيدة”، حاصلة على ماستر في إدارة الأعمال من جامعة هول ببريطانيا، وماستر في التواصل من جامعة تولوز ودبلوم المدرسة العليا للتدبير بالدار البيضاء