دعا “علي بن فليس”، رئيس الحكومة الجزائرية السابق، وزعيم حزب “طلائع الحريات” المعارض، إلى ما أسماه “وقف مهزلة الولاية الخامسة”، من خلال شنّه هجومًا حادًا على من وصفها بـ”القوى غير الدستورية التي تحكم باسم رئيس البلاد عبد العزيز بوتفليقة، و”تريد الهلاك للجزائر”.

وبدا “بن فليس”، يوم أمس الأربعاء، مستاءً من “حرمان حزبه من رخصة إدارية لعقد اجتماع دورة اللجنة المركزية بغرض البت في الموقف النهائي من الانتخابات الرئاسية المقررة في 18 أبريل المقبل”، منتقداً ذلك بأنه “عراقيل إدارية وضعتها مصالح وزارة الداخلية في طريق المترشحين للانتخابات المقبلة”، واصفًا مسعى الولاية الرئاسية الخامسة بكل نعوت الاستياء والاستنكار.

وأردف ين فليس، قوله أن رئيس البلاد عبد العزيز بوتفليقة “غائب، ومغيَّب، ومريض، ولا حول له ولا قوة”، محذرًا المحيط الرئاسي من “سيناريوهات جرّ البلاد إلى مسارات غير محمودة العواقب”.