رفع مجلس النوّاب، برقية ولاء وإخلاص إلى الملك “محمد السادس”، بمناسبة اِختتام الدّورة الأولى من السّنة التّشريعية الرّابعة، من الولاية التّشريعيّة العاشرة .

 

وبهذه المناسبة، عبّر “الحبيب المالكي” رئيس مجلس النوّاب، عن عميق الفخر والإعتزاز والإمتنان للملك “محمد السادس”، وعن أصدق آيات الإخلاص والولاء لجلالته .

 

وأردف “المالكي”، قائلاً “ونحن نَخْتَتِمُ هذه الدّورة، لا يَسَعُني سوى الاعتزازِ بالتوجيهاتِ الملكيةِ السامية التي سبقت وواكبتْ عملنا النيابي خلال هذه الدورة، والتي تميزت بالخصوص بخطابكم الافتتاحي الذي أكد على أهميةَ التمويل ِالبنكي في النشاطِ الاقتصادي الوطنِي، وفي صيانة التماسك الاجتماعي، وفي الحرص على دعم المقاولات الصغرى والصغيرة والمتوسطة، والعمل المنفتح والمَرِن في الممارسات المالية والمساطر البنكية والمصرفية من أجل تنمية إِدماجية للشباب، وخلق أسباب الأمل في النفوس، وتقوية الثقة في حاضر ومستقبل الأجيال الجديدة” .

 

وفي السّياقِ ذاته، اِستطردَ رئيس مجلس النوّاب، أنّ مأسسة العلاقات مع عدد من البرلمانات في مختلف القارّات والجغرافيات، كان للمجلس وعي والتزام مؤسّسي وسياسي، عبرَ الإنخراط في الأفق التّنموي الجديد، وتفعيل الرّؤية المنهجيّة التي رسمها الملك “محمد السادس” في خطابه السّامي، ليوم الجمعة الـ11 من أكتوبر 2019، أثناء اِفتتاح الدّورة التّشريعيّة .

 

إلى ذلك، أكّد “الحبيب المالكي” أنّ المجلس يسهر على “تعزيز المكاسِب ومواصلة الحضور والأداء والعطاء وتحقيق النتائج التي ننشدها جميعاً بإخلاص في خدمة بلادنا ومصالحها العليا، وفي خدمة قضايانا الوطنية الأساسية وفي مقدمتها قضية وحدتنا الترابية” .