أثار استغلال حافلات أوروبيّة مُستعملة في قطاع النقل بـ”الدار البيضاء”، مطلع الشهر الجاري، جدلاً واسعاً في أوساط المتتبّعين و ساكنة المدينة، بحيث ذكرت صحيفة محليّة، أنّه تمّ جلب حافلات “خردة” من أوروبا” من قبل إحدى الشركات المكلفة بالنقل، و تسخيرها للتدبير المفوض من داخل قطاع حيوي ضمن أكبر حواضر “المغرب” و أوّلها اقتصاديا .

 

و كشفت صحيفة المساء، التي تناولت الخبر ارتباطاً بحساسية الموضوع المُثار، أنّ الإعتماد على حافلات مستعملة أثار موجة استنكار عارمة في المدينة، مشيرةً إلى أنّ عدداً من الأصوات ندّدت بذلك، في حين كان حريّاً من الشّركة الجديدة المكلفة بالنقل، جلب حافلات جديدة وغير مستعملة بتاتاً، وذلك فور توقيع العقد معها للتّكلّف بهذا القطاع الحيوي خصوصاً في داخل مدينة إقتصادية تعرف دينامية كبيرة .

 

إلى ذلك، ما زال الشارع المغربي عن بكرة أبيه، يستحضر واقعة جلب النفايات من إحدى الدول الأوروبية إلى المغرب، في الوقت الذي كان قد حظي فيه بتنظيم الدّور الثانية والعشرين للـ “كوب22″ بـ”مراكش” حول التّغيّرات المناخية، والتي تتمحور حول البيئة و سُبُل الحفاظ عليها، ابتداءً من الإنتقال إلى استثمار الموارد الطّبيعيّة وتسخيرها في خدمة البيئة والإنسان، عبر الطّاقات المتجدّدة .