من المحتمل أن يحل الرئيس التونسي السابق، زين العابدين بنعلي، بالمغرب للعيش و الاستقرار، بعد لجوئه إلى السعودية، بعد فراره إليها خلال ثورة الشعب التونسي في الربيع العربي.

المغرب من جهته وافق على قبول إقامة الرئيس السابق لتونس، بعد أن قرر ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، الذي يتولى زمام الأمور في المملكة السعودية، طرده بعد تسجيل ارتفاع مصاريف بنعلي، التي خصصتها له السعودية ليلة وصوله هربا من الشعب التونسي.

و توجه بنعلي في ذلك الوقت إلى الرياض، حيث استقبلته الحكومة السعودية ورفضت تسليمه إلى تونس لمحاكمته.