أيام فقط بعد إعلان مدير مستشفى بوفاريك بمدينة البليدة الجزائرية، القضاء نهائيا على وباء الكوليرا الذي أصيب على إثره أكثر من 70 مواطنا في الجزائر، أعلنت من جانبها وزير الصحة في زيمبابوي، حالة الطوارئ في العاصمة هاراري لتفشي وباء الكوليرا، بعد ارتفاع عدد الوفيات إلى 20 ، إضافة إلى إصابة أكثر من ألفي شخص.

 أحدث تفش للكوليرا -حسب وزارة الصحة- حصل بعد تلوث الآبار المفتوحة والثقوب التي يستخدمها السكان في ضاحيتي بوديريرو وجلينفيو بالصرف الصحي.

وأشار وزير الصحة إلى أنه تم حظر بيع اللحوم والأسماك في الضاحيتين اللتين بهما بؤرة التفشي، وأن السلطات طلبت من الشرطة تطبيق الحظر، هذا و علقت الحكومة الدراسة في بعض المدارس في الضاحيتين الواقعتين في بؤرة المرض بعد وفاة طالبين.