أثناء حضورهما في إحتفالية تخليد اليوم الوطني للمجتمع المدني في الرباط، إضطر رئيس الحكومة المغربي سعد الدين العثماني ورئيس جهة فاس مكناس محند العنصر أن يتصافحا بطريقة جديدة وذلك إتّباعًا للإجراءات التي يجب على المواطنين تطبيقها تفاديًا لإلتقاء العودى بفيروس كورونا المُستجد.

 

وأظهرت الصور أن العثماني والعنصر تصافحا عبر المعصمين وليس عن طريق اليد وذلك كإجراء وقائي لتفادي فيروس كورونا.

 

العثماني والعنصر في المؤتمر.
العثماني والعنصر في المؤتمر.

 

يُذكر أن عدد من المسؤولين أيضًا رفضوا السلام على بعضهم البعض مثل رئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان أمينة بوعياش التي رفضت مُصافحة فاعل جمعوي الذي مدّ يده إليها إلا أنها فضّلت الرد عليها قائلة: ’’دون مُصافحة أفضل‘‘.