سحبت جوازات سفر رجال أعمال مغاربة، بعد تورطهم في عملية نصب على فرنسيين أرادوا القيام بإستثمارات صحية في مراكش، قيمتها المالية تناهز حوالي 50 مليار سنتيم، قبل أن يتحول المشروع الطبي إلى مشروع سياحي وسكني.

ووفق ماتناولته مصادر إعلامية، فقد تبين أن المشتبه بهم تمكنوا من النصب على مؤسسة بنكية في مبالغ مالية ضخمة، أخذت كقروض بضمان مشاريع متنازع عليها في المحاكم، مما عجل بمتابعتهم من طرف قاضي التحقيق بالنصب والتصرف في مال مشترك بسوء نية، قبل إقتسامه وإساءة إستعمال أموال الشركة وإعتماداتها.

ووفقا لما ذكره المصدر نفسه، فإن السلطات القضائية قررت منع رجال الأعمال المعنيين من مغادرة التراب الوطني إلى حين انتهاء التحقيقات، بعد أن دخلت السفارة الفرنسية و مكاتب إستشارة وتحقيقات فرنسية على الخط.