عادت النيران من جديد لتهدد الواحات القليلة الموجودة بالصحراء، و بالضبط داخل المجال الترابي لجهة كليميم واد نون، حيث شبت النيران بنخيل منطقة “بوموسي” الواقعة في واحة “تغجيجت”.

ولولا تدخل الساكنة بمعية رجال الوقاية المدنية، السلطات المحلية و القوات المساعدة، لتحول الأمر إلى كارثة حقيقية، إذ شارفت ألسنة اللهب على التهام الأخضر و اليابس.

حري بالذكر أن الحرائق تهدد نقاط تواجد النخيل المعدودة على رؤوس الأصابع، خصوصاً واحة “تيغمرت” التي تتعرض بشكل شبه دوري للحرائق كلما ارتفعت درجات الحراراة.