شهدت الدﻭﺭﺓ العادية للمجلس ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﻟﺸﺒﻴﺒﺔ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ الشعبية، المنعقدة صباح أمس ﺍﻷﺣﺪ ، ﻣﻮﺍﺟﻬﺎﺕ ﻋﻨﻴﻔﺔ بين فصيلين  داخل ذات الهيئة، أسفرت عن ﻧﻘﻞ مصابين ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﻟﺘﻠﻘﻲ ﺍﻟﻌﻼﺝ، ﻭﻛﺬﺍ ﺍلاﺗﺼﺎﻝ ﺑﻤﺼﺎﻟﺢ الأﻣﻦ ﻟﻠﺘﺪﺧﻞ خوفاً ﻣﻦ ﺗﻄﻮﺭ ﺍﻟﻤﻮﺍﺟﻬﺎﺕ.

أشغال المجلس الوطني، التي خصصت لانتخاب أعضاء المكتب التنفيذي، شهدت بدل اللجوء إلى الصناديق، تراشق الفرقاء بالكراسي، وضرب بعضهم، مخلفين إصابات بين الأعضاء.

ومن جانبه اضطر الأمين العام للحزب “امحند العنصر” إلى الإنسحاب من المؤتمر، بعد توتر القاعة التي شهدت فوضى عارمة، تحت غطاء من أعضاء الحزب و عناصر الأمن الخاص.

مصادر داخل الشبيبة الحزبية، أكدت وجود ﺇﻧﻘﺴﺎﻡ ﻭﺍﺿﺢ ﻣﻨﺬ ﺍﻟﺒﺪﺍﻳﺔ ﺑﻴﻦ ﺃﻋﻀﺎء ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ، في ظل تبادل للاتهامات بالتزوير والكولسة، فضلاً عن إضافة أسماء الى عضوية المجلس الوطني لم تكن على لائحة الترشيحات.

جدير بالذكر أن عناصر الأمن انتقلت إلى مقر الحزب وسط العاصمة، إذ نقلت سبعة عناصر من شبيبة حزب العنصر، للتحقيق معهم في ملابسات الخلاف، وجلهم محسوبون على “تيار التغيير” داخل الشبيبة.