العلاقات القوية بين الرباط و باريس، تعززت أمس بأشغال الاجتماع رفيع المستوى الفرنسي المغربي، الذي عقد أمس الخميس برئاسة مشتركة بين رئيس الحكومة المغربية “سعد الدين العثماني” و الوزير الأول الفرنسي “إدوارد فيليب”.

باريس أعلنت عزمهما على دعم وتعزيز علاقاتهما الاقتصادية من خلال وضع إطار عام ملائم للأعمال بهدف تقوية وإنعاش المبادلات والاستثمارات، يضيف الإعلان المسترك الذي صدر في نهاية أشغال الاجتماع رفيع المستوى الفرنسي المغربي.

و بالنسبة للإجراءات المستقبلية حكومتي البلدين ستعملان على تشجيع وتكثيف مبادلاتهما الاقتصادية وتؤكدان مجددا على ” ضرورة وضع إطار عام ملائم للأعمال من أجل تعزيز وإنعاش المبادلات والاستثمارات ” .

 

وعبر البلدان عن ” ارتياحهما ” لأن فرنسا لا تزال أول مستثمر أجنبي في المملكة، والمغرب هو الوجهة الأولى للاستثمارات الفرنسية في القارة الأفريقية كما أشادا ب ” الشراكة الصناعية الثنائية التي تستجيب لأهداف المنتج المشترك مما يمكن العديد من الشركات الفرنسية من الرفع من قدرتها التنافسية كما يسمح لشركائهم المغاربة من دعم وتعزيز مواقعهم في الأسواق الأخرى خاصة في إفريقيا ” .