عقد المركز الوطني للمصاحبة القانونية وحقوق الإنسان، صباح اليوم الأربعاء ال04 من نونبر الجاري، مؤتمره التأسيسي ببوجدور، الذي تسعى من ورائه ذات الهيئة الحقوقية، إلى تشكيل مكتبها الإقليمي بمدينة التحدي، استكمالا لباقي مكاتبها الـ34 بما في ذلك فرع بوجدور، على مدى كافة التراب الوطني للمملكة.

خلال هذا المؤتمر التأسيسي للمركز الحقوقي المذكور، الذي احتضنه فضاء منصة الشباب ببوجدور، صباح اليوم الأربعاء على الساعة الحادية عشرة، استُهِل بكلمة مقتضبة ألقاها رئيس المركز، الدكتور أحمد قيلش أستاذ التعليم العالي بكلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية لجامعة ابن زهر بأݣادير، قبل أن يسترسل بعدها الأستاذ مصطفى كريطى المنسق الجهوي لهذا الإطار الحقوقي، كلمته التي تمحورت حول السياق الذي انعقد على إثره هذا المؤتمر التأسيسي لنفس الهيئة الحقوقية، ثم اختير بعد ذلك الاستاذ سعيد صبرات رئيساً لمكتب المركز على مستوى فرع إقليم بوجدور، عقب التصويت عليه من طرف الحضور الذي تجاوز عدده الـ14 شخصاً من مختلف الهيئات المدنية بما فيها من رجال قانون وحقوقيين واعلاميين، اسهموا بشكل مباشر في سير وإنجاح هذا المؤتمر التأسيسي .

وبعد التصويت على الأستاذ سعيد صبرات، رئيسا للمكتب الإقليمي للمركز الوطني للمصاحبة القانونية وحقوق الإنسان فرع بوجدور، تمّ الخوض في نقاش مستفيض تخلّلته مداخلات غنية، انصبت حول مجمل القضايا والمواضيع الحقوقية التي يعرفها الإقليم، والتي تلامس الشق الاجتماعي بالأساس .

هذا، و اشاد الحضور بمختلف التدخلات التي عرفها المؤتمر التأسيسي، بحيث تم تناول عدد من النقاط المهمة والساخنة، التي لم تخلُ قط من قضايا المرأة والشباب، وطموحات المركز الوطني للمصاحبة القانونية وحقوق الإنسان، من أجل الدفاع عن القضايا العادلة والمشروعة، تحت لواء قانوني يهدف إلى حماية الحقوق المدنية وفق مبدأ المساواة والعدالة الاجتماعية.

إلى ذلك، تمّ أخذ صورة جماعية على هامش هذا المؤتمر التأسيسي، للمولود الحقوقي الجديد ببوجدور، الذي يراهن بتفرد وتميز مكاتبه باختلاف مواقعها داخل التراب الوطني، على كفاءاته القانونية والحقوقية والاعلامية خلال هذه المرحلة وما يليها من مراحل قادمة.