أكّد رئيس أركان الجيش الجزائري، الفريق “أحمد قايد صالح”، اليوم الثلاثاء، على أنّ الشّعب له حق شرعي، في الإطمئنان على حاضر البِلاد ومستقبَلِها.
وجاءت تصريحات “قايد صالح”، خلال كلمته أمام وحدات عسكريّة، نفّذت مناورة بالذّخيرة الحيّة، تحت اسم “حسم 2019″، بمنطقة “سيدي بلعباس”، إذ تُعدُّ تلك الكلمة أوّل ظهور وتعليق له، منذ اِعلان الرّئيس السّابق “عبد العزيز بوتفليقة” اِستقالتِهِ من الرِّئاسة.
تَزَامُناً مع تصريحات القائد العسكري، مع تعيين رئيس مجلس الأمّة “عبد القادر بن صالح”، صباح الثّلاثاء، من قِبَل البرلمان، رئيساً اِنتقاليًّا للبلاد، خَلَفًا للرّئيس المُستقيل “عبد العزيز بوتفليقة”.
وقال رئيس الأركان : “أنّ الجيش الوطني الشعبي سيواصل بذل قصارى الجهود الكفيلة إلى ما ينسجم ويتناسق تماماً مع حق الشعب الجزائري الشرعي في الإطمئنان الكامل على حاضر بلاده وعلى مستقبلها”.
إلى ذلك، لم يتضمّن خطاب “صالح”، أي تعليق مباشر على التطورات الجديدة للوضع السياسي في البلاد، وخصوصا بشأن تعيين “بن صالح” رئيسا انتقاليا، غير أن ظهوره يعتبر الأول من نوعه منذ استقالة “بوتفليقة” تحت ضغط الشارع.