يعرف حزب العدالة والتنمية، منذ يوم أمس، بعد إعلان نجاح الحوار الداخلي ومصادقة الحكومة التي يرأسها “سعد الدين العثماني”، الأمين العام لحزب “البيجيدي”، على مشروع قانون التربية والتعليم، لحظات عصيبة وفاصلة في تاريخه.

وخرجت أصوات من داخل العدالة والتنمية تهدد بتقديم استقالته من الحزب كما هو الحال بالنسبة للقيادي امحمد الهلالي الذي بعث برسالة مشفرة قال فيها “حان الفراق” ما اعتبره المراقبه تهديدا بالانسحاب.

وأجرى عدد من اعضاء الأمانة العامة اتصالات هاتفية مع الغاضبين من عدم تصويت الحزب ضد المادة التي تقرر نظام التناوب اللغوي واعتماد الفرنسية في تدريس المواد الغلمية والتقنيات.