رسالة قوية هي تلك التي سيوجهها المنتدى الاقتصادي المفتوح المقرر انعقاده بالعيون تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، في الفترة ما ببن 2 و 4 نوفمبر المقبل.

المغرب و فرنسا سيجلسان جنبا إلى جنب بعاصمة الأقاليم الجنوبية لمناقشة مختلف أوجه التعاون الاقتصادي و التجاري؛ ممثلين بمجلس جهة العيون الساقية الحمراء والغرفة الفرنسية للتجارة .

و يهدف هذا اللقاء ذو البعد الدولي إلى التعريف بجهة العيون الساقية الحمراء و تعزيز تموقعها بالنسبة للفاعلين الاقتصاديين الفرنسيين وكذا ترسيخ التعاون الاقتصادي بين فرنسا والمغرب.
مجموعة من الشركاء المؤسساتيون ساعدو على إخراج هذا الحدث إلى حيز الوجود و هم الجمعية المغربية للمصدريين صندوق الإيداع والتدبيرالبنك المغربي للتجارة الخارجية إفريقيا ، البنك الشعبي،البنك المغربي للتجارة والصناعة ،الشركة العامة وشركة فوسبوكراع، وبطبيعة الحال وزارة الداخلية الممثلة من طرف الجماعات المحليةوكالة تنمية الأقاليم الجنوبيةفضلا عن الاتحاد العام لمقاولات المغرب،الوكالة المغربية لتنمية الاستثمارات الخارجية .

وسيتم خلال هذا المنتدى بحث افاق الإستثمار في عديد القطاعات على غرار الفلاحة ، واﻟﺼﻴﺪ ، والصناعات الغدائية، واﻟﺒﻴﺌﺔ، والماء ، واﻟﻄﺎﻗات المتجددة ، واﻟﺴﻴﺎﺣﺔ ، واﻟمعادن ، واﻟﺒﻨﺎء ، والتكوين وترحيل الخدمات ، واﻟﻨﻘﻞ واللوجيستيك.

كما سيكون برنامج المنتدى مجالا سانحة لجهة العيون الساقية الحمراء لعرض مخطط التنمية الجهوية و سيتميز هذا الحدث على وجه الخصوص بغنى وتنوع برنامجه ، والذي يتضمن ندوات موضوعاتية وموائد مستديرة وورشات عمل بين الفاعليين الاقتصاديين و كذا زيارات الميدانية ، وكذلك اجتماعات لتعزيز التشبيك .

ويجدر الذكر أنه بفضل عقد البرنامج الملكي الطموح للفترة 2015-2021 ، تُوفر جهة العيون الساقية الحمراء إمكانيات متعددة للاستثمارات أو الشراكات أو التبادلات التجارية كما تعمل على إنجاز بنيات تحتية بمعايير دولية لتكريس مكانتها كقطب محوري أفريقي متمييز.