أتمت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في العراق عمليات العد والفرز اليدوية في المحطات المطعون بها، بما في ذلك آخر المحطات في محافظة نينوى شمال العراق. وقالت المفوضية في بيان، أمس، إن “نتيجة العد والفرز اليدوي الجارية كانت متطابقة مع نتائج العد والفرز الإلكتروني بنسبة مائة في المائة”، وعرضت اللجنة تقاريرها المرفوعة على مجلس المفوضين، الذي أوصى بإرسال النتائج إلى الهيئة القضائية للانتخابات.

وبهذه العملية، يكون ماراثون الانتخابات العراقية قد وصل إلى آخر محطاته، وهو المحكمة الاتحادية العليا التي ي توق ع أن ترفع الهيئة القضائية داخل المفوضية النتائج النهائية إليها، الأسبوع المقبل، لغرض المصادقة عليها.

وفيما ينتظر الفائزون في الانتخابات، وأبرزهم الكتلة الصدرية بزعامة رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر، وحزب “تقدم”، بزعامة رئيس البرلمان السابق محمد الحلبوسي، والحزب الديمقراطي الكردستاني بزعامة مسعود بارزاني، المصادقة على النتائج لغرض الشروع في إجراءات تشكيل الحكومة، فإن الخاسرين الذين ينتظمون تحت “الإطار التنسيقي” رفعوا سقف مطالبهم إلى حد عدم الاعتراف بالنتائج.