تشهد “موريتانيا”، بعد إعلان النتائج الرئاسية في الرابع والعشرين من يونيو الجاري، ظلام رقمي منذ ثلاثة أيام، حيث قطع الإنترنت بشكل كامل عن عموم البلاد ضمن إجراءات اتخذتها السلطات الحاكمة بعد رفض مرشحي المعارضة نتائج الانتخابات الرئاسية التي نظمت السبت الماضي.

وكانت خدمة الإنترنت قطعت أولا عن الهواتف المحمولة يوماً واحداً بعد الانتخابات، ثم قطعت لاحقاً وبشكل كامل عن عموم البلاد بعد احتجاجات شهدتها عدة مقاطعات داخل وخارج العاصمة رفضاً لنتائج الانتخابات، التي حصل فيها “ولد الغزواني” على حصة الأسد، وفاز بالكرسي الرئاسي.

نتائج إنتخابية كانت محل رفض من مرشحي المعارضة، وأدت إلى اندلاع احتجاجات في مناطق عديدة، اتخذت لاحقا طابعا عنيفا بعد حرق ونهب ممتلكات وقطع طرقات، وواجهتها السلطات بقمع متواصل.