سيُعقد للمرة الثانية على أرض مدينة الصخيرات، إجتماع رفيع المستوى بين الأطراف الليبية المتنازعة، حيث سيلتقي أعضاء من مجلس النواب الليبي بطبرق، المحسوب على الشرق مع أعضاء من المجلس الأعلى للدولة المحسوب على الغرب والموالي لحكومة الوفاق المعترف بها دوليًا.

مدينة الصخيرات كانت مركزًا لاجتماع سابق بين الأطراف الليبية المتنازعة عقد خلال العام 2015، و أفضى للتوافق على تقسيم السلطة ومنح حكومة السرّاج الحالية الشرعية الدولية وكذلك البرلمان في طبرق، قبل أن تنشب نزاعات كان بطلها اللواء خليفة حفتر وتشتعل الحرب مرة أخرى بعد ذلك بين المعسكرين الشرقي والغربي.

وبحسب التقارير الصحفية فإن الاجتماع الجديد الذي سيُعقد بمعية الرباط، سيركز على إعادة تفعيل العملية السياسية في ليبيا وكذلك توزيع بعض المناصب السيادية بين الطرفين كهيئة مكافحة الفساد ومحافظ المصرف المركزي والنائب العام والمحكمة العليا ولجنة الانتخابات.

وبجانب الدعم المغربي لهذا الاجتماع، فإن الأمم المتحدة ممثلة في ستيفان ويليامز، مع روسيا، يدعمون جميعًا هذا الحوار خصوصًا بعد التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار بين الطرفين في الأسابيع الماضية، ويُنظر إلى الاجتماع الجديد كأداة قد تُنهي على الصراع القائم بصورة سلمية وسياسية.