مثل مساء امس الاثنين أمام الفرقة الولائية للشرطة القضائية بالدار البيضاء، مغني الراب المغربي طه فحصي، المعروف باسم “الغران دي طوطو”، للاستماع إليه في الشكاية التي تقدم بها ضده الصحافي محمد التيجيني.

وحل “طوطو” بمقر الفرقة الولائية، مساء امس، بعدما تخلف عن ذلك صباحا، بعدما أعلن دفاعه في وقت سابق عدم تنقل موكله بعد صوب المصالح الأمنية للاستماع إليه.

وكان المغني الذي تلاحقه مجموعة من الشكايات صرح في ندوة صحافية يوم الأحد، عزمه الحضور امس الاثنين للاستماع إليه من لدن الشرطة القضائية.

وفي سياق متصل، أفادت مصادر جريدة اخبار تايم بأن المغني المذكور يقوم بمحاولات من أجل عقد صلح مع صاحب الشكاية، الصحافي التيجيني، بعدما وجد نفسه مطوقا بمجموعة من الشكاوى والتهم.

ولفتت المصادر نفسها إلى أن محاولات الصلح التي يقوم بها المغني المعني بالأمر لطي الملف، لم تتكلل بالنجاح إلى حدود الساعة.

وتطوق المغني مجموعة من التهم الثقيلة، على رأسها التشجيع على استهلاك المخدرات، التي يعاقب عليها طبقا لمقتضيات المادة الرابعة من الظهير الشريف لسنة 1974 المتعلق بزجر الإدمان على المخدرات السامة ووقاية المدمنين عليها.

ومما جاء في المادة المذكورة أن “كل من حرض بأية وسيلة من الوسائل على ارتكاب إحدى الجرائم المنصوص عليها في ظهيرنا الشريف هذا سواء أكان لهذا التحريض مفعول أم لا يعاقب بالحبس من سنة إلى خمس سنوات وبغرامة يتراوح قدرها بين 500 و50.000 درهم”.

وكان دفاع “طوطو” أكد خلال ندوة صحافية أن موكله سيمثل أمام الفرقة الولائية للشرطة القضائية بالدار البيضاء امس الاثنين، من أجل الاستماع إلى أقواله في الشكايات المقدمة ضده.

وقدم المغني الذي وجد نفسه في خلاف مع القانون اعتذاره للسلطات والجماهير عما صدر عنه، قائلا إن الضجة التي حدثت لم تكن محسوبة ولم يكن يرغب بها، مضيفا أن الكلام الذي صدر منه لم يفهم في سياقه.