تزايدت عدد حالات الإنتحار في “المغرب” خلال شهر رمضان، حيثُ عرَفَ حي “لاجيروند” بمدينة “الدار البيضاء”، بعد صلاة ظهر اليوم الجمعة الـ10 من ماي، المصادف لرابع أيّام الشّهر الفضيل، على وقع حادثة اِنتِحَار، إذ أقدَمَ شاب في العشرينيات من عمره على التّخلُّص من حياته عبر رمي نفسه من إحدى الطّوابق لمُنشأة سكنيّة.

 

هذا، وتعودُ تفاصيل الواقعة الأليمة، إلى كون أنّ هُناك شَاب يَبلُغ مِن العُمر 23 سنة، أَنهَى حَياتَهُ بطريقَة بَشِعَة، حيثُ رَمَى بنفسه من الطّابق الخامس لعمارة سكنية لدواعي مجهولة، الأمر الذي خَلَّفَ وفاتَه بعين المَكان، بعدما أصيب بكسور على مستوى الجِسم و الرَّأس، ما خلقَ نَوعًا ما مِنَ الرُّعب والهَلَع وَسَطَ السَّاكِنَة المُجاوَرَة لَه و ساكنة العمارة ككُل، بعدما تمّ سماع صوت اِرتطام جُثّة الشّاب بالأرض.

 

إلى ذلك، وفور اِشعارها بالواقعة، حلّت المَصالِح الأَمنيَّة بعين المكان، إلى جانب السّلطات المحلية والوقاية المدنية، حيث عملوا على فتح تحقيق  في الموضوع للكشف عن ظروف وملابسات الحادث، فيما تم نقل جثة الهالك الى مستودع الاموات قصد التشريح الطبي.