قررن وزارة الداخلية الأميركية، الجمعة إيقاف طلعات أسطولها من الطائرات المسيرة الصينية “DJI”، ريثما تقوم بإجراء مراجعة لهذا البرنامج.

المتحدث باسم وزارة الداخلية، “نيك غودوين” لم يقدم أي أسباب لهذا القرار، معتبراً أن اتخاذه  يأتي وسط مخاوف أمنية أميركية إزاء السلع الالكترونية الصينية.

وأوضح “حتى استكمال هذه المراجعة، وجّه الوزير بوقف طلعات الطائرات المسيرة المصنعة في الصين أو من مكونات صينية”.

ويمكن أن تُستثنى الطائرات المسيرة المستخدمة لأغراض الطوارئ مثل مكافحة الحرائق وعمليات البحث والإنقاذ والاستجابة لكوارث طبيعية، بحسب “غودوين”.

إلى ذلك تقوم الشركة الصينية “دي جي آي” بانتاج قرابة 70 بالمئة من الطائرات المسيرة التجارية في العالم، و اعتبر المتحدثة باسمها في تصريح لوكالة “فرانس برس” الإجراء بمثابة  “بخيبة كبيرة”، مضيفة أن “ليس لدى الشركة تعليق آخر في الوقت الحاضر”.

ومنذ 2017 يحظر البنتاغون على الجيش استخدام طائرات “دي جي آي” المسيرة لأسباب أمنية، فيما واجهت شركة الهواتف الصينية الكبرى “هواوي” صعوبات جمعة في التوريد إلى الولايات المتحدة، في الوقت الذي تعتقد فيه السلطات الأمريكية أنها مدعومة من الجيش الصيني، ويمكن لمعداتها أن تستخدم لصالح وكالات التجسس الصينية، لصالح شبكات الاتصالات في دول أخرى.