تتواصل الجهود الرامية إلى تنزيل عملية تلقيح المتمدرسين والمتمدرسات من 12 إلى 17 سنة على مستوى جهة الداخلة – وادي الذهب.

وأفاد بلاغ للمديرية الجهوية للاتصال بالداخلة – وادي الذهب، بأن اللجنة الجهوية المحدثة لهذه الغاية، ممثلة في ولاية الجهة والأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين والمديرية الجهوية للصحة قامت، مؤخرا، بزيارة لمركزي التلقيح بكل من مدرسة عبد الكريم الخطابي الابتدائية ومدرسة محمد الخامس الابتدائية (إقليم وادي الذهب).

وخلال هذه الزيارة، يضيف البلاغ، وقفت اللجنة على جاهزية مركزي التلقيح، خاصة ما يتعلق بالتوفر على فضاءات كافية لاحتضان التلميذات والتلاميذ وأولياء أمورهم أثناء عملية التلقيح، والقرب من المؤسسات، وعدم التأثير على انطلاق الدخول المدرسي والسير العادي للدراسة، لاسيما خلال الجرعة الثانية من التلقيح.

وأضاف المصدر ذاته أنه تم، على هامش هذه الزيارة، عقد لقاء مع الوفد المرافق، وذلك لتحديد التزامات الأطراف المتدخلة في عملية تلقيح هذه الفئة العمرية، وكذا تدارس مجريات العملية انطلاقا من تسجيل التلميذات والتلاميذ وإلى غاية مغادرة المرتفقين لفضاء التلقيح.

وفي هذا الصدد، التزمت الأكاديمية بجميع العمليات التنظيمية المرتبطة باستقبال التلاميذ المعنيين بمراكز التلقيح رفقة أولياء أمورهم وتسجيلهم بالسجلات، كما التزمت بتوفير مطبوع ترخيص ولي الأمر من أجل التلقيح ضد كوفيد-19 لهذه الفئة العمرية.

من جهتها، التزمت المديرية الجهوية للصحة بتجهيز قاعات التلقيح بجميع المعدات اللازمة للعملية ومختلف الملصقات التشويرية والتحسيسية، وكذا الإشراف على البرنامج الإلكتروني الخاص بعملية التلقيح.

وأشار البلاغ إلى أنه تم، بهذه المناسبة، تنظيم زيارة ميدانية للمشاركين في اللقاء، رفقة المندوب الإقليمي للصحة، للمراكز المعنية بعملية التلقيح للوقوف على الاستعدادات الجارية للعملية، والتي ساهمت فيها السلطات المحلية كما تم تحديد القاعات التي سيتم اعتمادها.

يشار إلى أن عملية تلقيح تلميذات وتلاميذ الفئة العمرية 12 – 17 سنة تندرج ضمن الاستراتيجية الوطنية المعتمدة من طرف وزارة الصحة، تماشيا مع تنزيل التوجيهات الملكية السامية الهادفة إلى توفير كافة الظروف لحماية المجتمع المغربي من الجائحة وتأمين تعافيه التام وعودته إلى الحياة الطبيعية في أقرب وقت ممكن.

كما تهدف هذه الاستراتيجية إلى تأمين الشروط الضرورية لانطلاق الدخول المدرسي 2021-2022 في ظروف صحية مناسبة تمكن فعليا من العودة إلى نمط الدراسة الحضوري بشكل عادي وتأمين استمراره بسلاسة وفي أفضل الشروط.