تراجع سعر صرف الجنيه الإسترليني في تعاملات امس الجمعة بأكثر من اثنين في المائة، مسجلا بذلك أسوأ أداء له أمام الدولار الأمريكي منذ عام 1985.

وأكد تقرير صرف العملات اليومية الذي تنشره هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) أن الجنيه الواحد تراجع من حدود 1,25 دولار في الأول من غشت الماضي إلى 1,10 دولار عند تداولات أمس الجمعة.

وذكر التقرير أن خسائر العملة البريطانية أمام نظريتها الأمريكية بلغت منذ بداية العام الجاري حوالي 18 في المائة، موضحا أن الأسواق تفاعلت سلبا مع إعلان الحكومة البريطانية تخفيضات ضريبية هي الكبرى منذ خمسين عاما.

وكان وزير الخزانة البريطاني كوازي كوارتينغ أعلن في وقت سابق من أمس اعتماد تخفيضات ضريبية كبيرة تبلغ قيمتها حوالي 45 مليار جنيه (قرابة 50 ملياردولار ) بهدف تحريك عجلة النمو الاقتصادي واجتذاب الاستثمارات الخارجية.

وأعلن بنك إنجلترا المركزي يوم الخميس رفع معدل الفائدة إلى 2,25 في المائة ليصل إلى أعلى مستوى منذ عام 2008، في سابع خطوة يتخذها منذ بداية العام الجاري من أجل كبح الارتفاع الكبير في معدل التضخم الذي يبلغ حاليا 9,9 في المائة.