إبتدأت اليوم الأربعاء في الجزائر،محاكمة أبرز مسؤولي نظام الرئيس المخلوع عبد العزيز بوتفليقة بتهمة الفساد.

وبدأت الجلسات في محكمة “سيدي امحمد”، وسط العاصمة الجزائر، بعد تأجيلها ليومين، بسبب انسحاب هيئة الدفاع عن المتهمين بدعوى بعدم توفر الظروف المناسبة لانطلاقها.

ووصل صباح اليوم إلى محكمة”سيدي امحمد”،رئيسا الوزراء السابقان”أحمد أويحيى” و”عبد المالك سلال”، وثلاثة وزراء سابقين هم”يوسف يوسفي”و”محجوب بدة” (وزيرا الصناعة السابقان) و”عبد الغني زعلان” (وزير النقل السابق)، إلى جانب عدد من كبار رجال الأعمال، والوالية السابقة “يمينة زرهوني”، وعدد من الكوادر الإدارية المركزية والمحلية؛ بينما غاب “عبد السلام بوشوارب”، وزير الصناعة الأسبق، الفار إلى خارج البلاد.

ويحاكم هؤلاء في قضية مصانع تجميع السيارات، حيث يواجهون تهم تبديد أموال عمومية وسوء استغلال الوظيفة ومنح مزايا غير مستحقة للغير وتعارض المصالح والحصول على قروض بنكية بطريقة غير مشروعة والإضرار بمصالح بنك حكومي وتبييض أموال.

وتجمهر مئات الجزائريين أمام محكمة سيدي امحمد بقلب العاصمة الجزائر، لحضور المحاكمة التي اعتبروها تخصّهم