وصف الناجي  من الاعتدائين المسلحين اللذين استهدفا مسجدين، خلال صلاة الجمعة في مدينة “كرايست تشيرش” بـ”نيوزيلندا”، واللذين خلفا 49 قتيلا ونحو 20 جريحا، ماشاهده مع زوجته بالشي المرعب والإرهابي.

الطالب المغربي “موسى بوراي”، أورد أنه كان وصل إلى المسجد قبيل صلاة الجمعة، فيما ترك زوجته أمامه ليذهب بحثا عن مكان لركن سيارته، قبل أن تبدأ عملية إطلاق النار، كما أن زوجته اضطرت للخروج من المسجد، والاختباء وسط حديقة منزل مجاور، رفقة عدد من النساء، فرارا من الاستهداف في الهجوم الإرهابي، لساعتين متواصلتين ما خلف لديها صدمة حقيقية.

ذات الشاهد أشار إلى أن الشرطة بعد وصولها، انتشرت في محيط المسجد لإلقاء القبض على المسلح، الذي عرّفته السلطات بمتطرف أسترالي.

وفي سياق متصل، وصفت رئيسة وزراء “نيوزيلندا” الاعتداءين اللذين وقعا في هذه المنطقة من الجزيرة الجنوبية، بأنهما يمثلان أحد “أحلك” أيام هذه الأمة في جنوب المحيط الهادئ، تلك التي اشتهرت بالأمان و قيم التسامح.