أعلن أحمد التوفيق وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية،ضمن دراسة موضوع التدابير التي اتخذتها الوزارة لتمنيع وتحصين مختلف الأنشطة التي تسهر عليها، وخاصة ما يتعلق بدعم وتقوية التأطير الديني للمواطنين في ظل جائحة كورونا، بلجنة الخارجية والدفاع الوطني والشؤون الإسلامية والمغاربة المقيمين في الخارج بمجلس النواب، اليوم الخميس بخصوص الحج وما يثار حوله خلال الموسم المتزامن مع جائحة كورونا، قال التوفيق: “ليس عندنا إشارة أو إبلاغ رسمي من وزارة الحج السعودية لما سيقع”، كاشفا أن “الذي نتوفر عليه هو مراسلة تدعو إلى التريث في توقيع العقود”.

وفي هذا الصدد، أوضح الوزير “أننا لم نمض الآن عقود السكن والنقل والإعاشة”، مبرزا أن “الحج ينظم بعدد من الإجراءات التي يلزمها الوقت، وفي الأيام المقبلة ستظهر جليا لأن الأمر متعلق بالسلطات السعودية”.

وحول الآراء غير الرسمية التي تصدر عن عدد ممن يعتبرون دعاة، قال التوفيق إن “هذا عصر حرية التعبير، ولكن المؤمن مطالب بحكم الكتاب والسنة بأن يستهلك البضاعة السليمة أكثر مما يستهلكه لمعيشه”، مضيفا: “لذلك حذرنا الرسول صلى الله عليه وسلم من الجاهلين والمبطلين والغالين، أي المتطرفين”.

وأكد وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية أنه “لو قررنا متابعة كل ما يثار يوميا ضد الشأن الديني ووزارة الأوقاف، سنكون في المحاكم كل يوم، لذلك نعول على المؤمنين”، مشددا على “ضرورة الوعي، وأن نتعاون على هذه المسألة لأن الوباء متعدد، خصوصا الذي يواجه الروح”.