نظمت سفارة المغرب بالبرتغال، أمس الاحد، قنصلية متنقلة لفائدة الجالية المغربية المقيمة ببورتو وضواحيها.

وذكر بلاغ للسفارة أن هذه المبادرة، التي نظمت بمناسبة احتفال الشعب المغربي بالذكرى السابعة والأربعين للمسيرة الخضراء المظفرة، تندرج في إطار أعمال القرب التي تقوم المصالح القنصلية بها لفائدة المغاربة التابعين لنفوذها القنصلي.

وأبرز المصدر ذاته أن تنظيم هذه القنصلية المتنقلة يروم تمكين أفراد الجالية المغربية المقيمة بهذه المدينة وضواحيها من الاستفادة من كافة الخدمات القنصلية وتجنيبهم متاعب التنقل والسفر الى العاصمة لشبونة وحفاظا على التزاماتهم المهنية والعائلية.

وتتعلق الخدمات القنصلية للقرب، وفقا للبلاغ، أساسا، بالتسجيلات القنصلية (84 تسجيلا)، وتجديد جوازات السفر (73) وبطاقات التعريف الوطنية (85)، والحالة المدنية (9)، والمصادقة على التوقيعات (72)، فضلا عن تسليم الوثائق الرسمية، وتلبية كل الطلبات والإجابة عن الاستفسارات المتعلقة بمصالح المواطنين ببلد الإقامة.

وأشارت السفارة إلى أن الخدمات القنصلية شهدت إقبالا كبيرا وحظيت باستحسان وإشادة من طرف المواطنين المغاربة الذين عبروا عن تقديرهم لمصالح السفارة ورضاهم على الخدمات المقدمة، وحرص مصالح السفارة على إعادة تنظيم هذه المبادرة تلبية لطلبات أفراد الجالية.

وبهذه المناسبة، أشادت سفارة المملكة بأفراد الجالية المغربية المقيمة بمدينة بورطو وأعضاء جمعية السلام على تعاونهم ومساهمتهم القيمة في إنجاح هذه العملية التي عرفت استفادة أكبر عدد من المرتفقين المقيمين بالبرتغال.

وأضافت أنه نظرا للإقبال الكبير على الخدمات القنصلية، قررت مصالحها تمديد هذه العملية إلى غاية اليوم الأحد، وذلك تلبية لطلبات المواطنين الذين لم يتمكنوا من الاستفادة من هذه الخدمات يوم السبت.

وعلى هامش هذه العملية، تم تنظيم أنشطة ثقافية بشراكة مع جمعية السلام ببورتو، تميزت على الخصوص، بتوقيع كتاب “جلالة الملك محمد السادس شهادات وإشادات واعتراف” لمؤلفه محمد زروق.